الرسول (ص) مولدة وصفاته

الرسول محمد صلي الله علية وسلم :
صفاته :
كان محمدا وسيم الطلعة ، ربعة في الرجال ليس بالطويل البائن ولا بالقصير المتردد ، ضخم الرأس ، ذا شعر رجل شديد سواده ، مبسوط الجبين فوق حاجبين سابغين ، واسع العينين ، مفلج الاسنان ، كث اللحية طويل العنق جميله عريض الصدر رحب الساحتين أزهر اللون.
مولده :
وتقدمت بأمنه اشهر الحمل حتى وضعت كما تضع انثي ، فلما تم لها الوضع بعثت الى عبدالمطلب عند الكعبة لتخبره انه ولد له غلام ، وفاض بالشيخ السرور حين بلغه الخبر ، وذكر أبنه عبدالله وقلبه مفعما بالغبطة ، لخلفه واسرع الى زوج ابنه واخذ طفلها بين يديه ، سار حتى دخل الكعبة وسماه محمدا ، وكان هذا الاسم غير متداول بين العرب ، لكنه كان معروفا ، ورد الجد الصبي الى امه وجعل واياها ينتظر المراضع من بني سعد لتدفع الام بوليدها الى احداهن ، على عادة اشراف العرب من اهل مكة ، وقد اختلف المؤرخون بالعم الذي ولد محمدا فيه ، فأكثرهم على انه عام الفيل ( 570 م ) ، ويقول ابن عباس : انه ولد يوم الفيل . ويقول آخرون أنه ولد قبل الفيل بخمس عشرة سنة : ويذهب غير هؤلاء الى انه ولد بعد الفيل بأيانم أو بأشهر او بسنين .
يقدرها قوم بثلاثين سنة ويقدرها قوم بسبعين ، واختلف المؤرخون في الشهر الذي ولد فيه وان كانت كثرتهم على أنه ولد في ربيع الاول وقيل : ولد في المحرم ، وقيل ولد في سفر وبعضهم يرجح رجب على حين يرجح آخرين في شهر رمضان ، وكذلك اختلف في تاريخ اليوم من الشهر الذي ولد فيه ؟ فيل ولد لليلتين خلتا من شهر ربيع الاول ، وقيل لثمان ليال ، وقيل لتسع . والجمهور على انه ولد في الثاني عشر من ربيع الاول ، وهو قول بن اسحق وغيره ،

المراضع :
انتظرت آمنه مجيئ المراضع من بني سعد لتدفع به الى احداهن كعادة اشراف العرب من أهل مكة ولا تزال هذه العادة متبعة عند أشراف مكة ، اذ يبعثون أبناءهم الى البادية في اليوم الثامن من مولدهم ثم لا يعودون الى الحضر حتى يبلغوا الثامنة أو العاشرة ومن قبائل البادية من لها في المراضع شهرة ، ومن بينها قبيلة بني سعد ، وفي انتظار المراضع دفعت آمنه بالطفل الى ثويبة جاريه عمه ابو لهب فأرضعته زمنا ، كما ارضت من بعد عمه حمزة ، فكان اخوين في الرضاعة ومع ان ثويبة لم ترضعه الا اياما فقد ظل يحفظ لها خير الود ويصلها ما عاشت ، وأقام محمد في الصحراء سنتين ترضعه حليمة السعدية وتحضنه أبنتها الشيماء ويجد هو في هواء الصحراء وخشونة عيش البادية ما يسرع به الى النمو ويزيد في وسامة خلقة وحسن تكوينه فلم أتم سنتين وآن فصاله ذهبت به حليمة الى امه ثم عادت به إلى البادية ، رغبة من امه في رواية ، ومن حليمة في روايه أخرى عادت به حتى يغلظ ، وخوفا عليه من وباء مكة .
معجزاته : كانت معجزاته صلى الله عليه وسلم كثيرة ونذكر منها القرآن الكريم على سبيل المثال .




--------------------



[/url] [/img]