وحدتي سر شقائي
...الرحيــــــــــل...
ماعاد للنبض مني
أيُ شكوى
هدأت الرياح
وتراجعت أمواج
السراب
وهاجرت أسراب
العصافير
تحمل على أجنحتها
حلمي الصغير
بأن تعود.....يا
شمسي
تُضئ بدنياك
عُمري
والقلب يخفق
بدقاته
معلناً وقت
الرحيل
بكل اشتهاءاتي
وجنوني
بكل أملي
للقيــــاك
أنا وعالم
الوحدة
خريفاً بات
يسكن رحابي
والوسميُّ لعيني
حان
وتساقطت أوراق
اشتياقي
في فضاءات اللقاء
الرحيب
أينك فيها؟ أم حسبك
منها الرحيل!؟.
خاطره للتو تجاذبتها دواخل النفس، آملي أن تزان بآرائكم
__________________